تصنيف اللغات ووجود الظواهر اللسانية العالمية "الكليات"
يتم تصنيف اللغات بناء على العديد من المعايير النحوية أو اللسانية لتمكننا هذه الأخيرة من فرز اللغات في أنماط أو عوائل.
على الرغم من الاختلافات الظاهرية التي تبديها لغات العالم فيما بينها، إلا أننا نلاحظ وجود سمات أو ظواهر لسانية مشتركة بين جميع لغات العالم، وهو ما يطلق عليه العلماء اليوم "الكليات" 1963 (Greenberg J., Universals of Language) . ومن تلك الكليات التي تتشاركها اللغات هناك كليات وظيفية مثل التفريق بين المتكلم والمخاطب. ويمكننا القول أن كل لغات العالم توظف عناصر لغوية معينة للتعبير عن السؤال. وفي المقابل لا يوجد لغة في العالم تخلو من النفي.
الجدير بالذكر أن مثل هذه المواضيع تندرج تحت ما يسمى باللسانيات النمطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق